جمع فيه الشيخ أهم الأصول العلمية التي تميزت بها الدعوة السلفية عن غيرها, وقد أجاد الشيخ فيها وأحسن؛ ثم ذكر بعد ذلك أهداف الدعوة ومميزاتها وما ينبغي على دعاتها القيام به والتحلي به.
يناقش الكتيب الدعوة إلى الله تعالى، التي هي أحد أركان الأعمال الصالحة، ولا يتم الربح إلا بها، ويبين المؤلف أنها منبثقة من دعوة الرسل ـ عليهم الصلاة والسلام ـ التي تدور على ثلاثة أمور: أولًا: معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته.ثانيًا: معرفة شريعته الموصلة إلى كرامته.ثالثًا: معرفة الثواب للطائعين والعقاب للعاصين.ويتميز الكتيب بالتركيز على أهمية الاعتدال في التصدي للدعوة.
كتاب عبارة عن كلمات موجزة في بيان بعض ما يجب أن يعرفه عامة المسلمين عن دين الإسلام؛ ذكر في هذه الدروس بعض المسائل العقدية، والمعاملات، والعبادات، وغير ذلك مما لا يسع المسلم جهله.
يتناول هذا الكتاب العقبات التي تواجه الأمة الإسلامية وتعترض طريقها نحو تبؤ القمم، حيث أبرز المصنف أهم هذه العقبات ومنها: غياب الغاية والهدف وضياعه؛ مما أنشأ جيلًا انهزاميًّا ليس له غاية يسعى إليه. والخلاف بين المسلمين الذي نشأ منه التقاتل والتناحر فيما بينهم؛ مما أجهد الأمة وحال بينها وبين الشموخ والتقدم والريادة. ويحث الكاتب الأمة على أخذ مشعل الحضارة من جديد.
هذا الكتاب في أصله محاضرة ألقاها المؤلف بالمخيم الربيعي الذي أقامته جمعية إحياء التراث الإسلامي- بالكويت (المنطقة العاشرة) سنة (1408هـ- 1988م)، ثم أعاد المؤلف كتابتها إلى صورة كتاب، وجَّه فيه عشر وصايا للسائرين في حقل الدعوة إلى الله؛ ليسترشدوا بها، وهذه الوصايا خلاصة استقراء المؤلف لحال الدعوة إلى الله عز وجل، وتجربة في الدعوة استمرت ثلاثين عامًا.
إن طريق العاملين لخدمة هذا الدين طريق شاق يحتاج إلى جهد وخبرة، ولا بد له من ضوابط يسير عليها السالكين. وحتى لا يتكاسل أحد عن خدمة دينه، أو يتوانى أو يدعي أنه لا يستطيع أن يخدم دينه؛ وضع المؤلف هذه الطرق تيسيرا على من يبغي سلوك هذا الطريق, بأسلوب شيق جذاب يشحذ الهمم ويشد القلوب.
كتاب موجز في أهمية مراعاة العدل وإعطاء الحقوق لأهلها، من غير غلو ولا تقصير. ويعرض الكتاب لمجموعة من الحقوق، مبينًا المهم منها؛ ليقوم العبد بما علم منها بقدر المستطاع.
كتاب يبين فيه المصنف ما لابد للمسلم معرفته عن الوجود، ويتعامل على أساسه مع هذا الوجود، لابد من تفسير يقرب لإدراكه طبيعة الحقائق الكبرى التي يتعامل معها، وطبيعة العلاقات والارتباطات بين هذه الحقائق: حقيقة الألوهية، وحقيقة العبودية، وهذا ما يبينه لنا هذا الكتاب بأسلوب أدبي رائق.
رسالة صغيرة الحجم؛ إلا أنها تحمل في طياتها علما غزيرا, وفقها عميقا، فقد احتوت الرسالة على تحذير من الفتن بوجه عام؛ ومن فتنة الإرجاء على وجه الخصوص، وهي فتنة قد عمت وللأسف كثير من بلاد المسلمين, ولُبس الأمر على بعض ضعاف الإيمان فاخترق مذهب الإرجاء قلوبهم وعشش فيها. وقد تكلم في هذا الأمر قديما العديد من علماء السلف, وبينوا ضلال مذهب أهل الإرجاء وصنفت فيه التصانيف الكثيرة؛ وقد وضَّح الشيخ المسألة بأسلوب سهل, لا يصعب على العوام ولا يمله طالب العلم.
كتاب عبارة عن محاضرة قيمة، بيَّن فيها المصنف أن كل داعية لله عز وجل لا بد له من زاد على الطريق يكون عونًا له في دعوته، وذكر ما يجب على الداعية أن يتحلى به من أخلاق وفضائل، ثم ذكر بعض آداب الخلاف.